![]() |
24/05/2022
02/07/2021
اسمي كل أسماء الشجر
ملاحظة: تمت كتابة هذا الكتاب قبل سنوات بعيدة، عندما كان كل شيء واضحًا وبريئًا كشمس الصيف!
الإهداء: الجميع يستيقظ في الصباح، إلا أمي يستيقظ الصباح فيها..إلى أمي.
يتناول الكتاب يوميات فتي والعالم.
تفسيره للأحداث الاعتيادية، نظرته لعالم البالغين.
ابداعاته الصغيرة واهتماماته العميقة. رعايته لنبتته وأخيه الأصغر.
أسلوبة في وصف الألوان لشخص لا يبصر.
إعجابه المتطرف بوالديه، كشفهِ للوجه الآخر لمسؤول الأنشط الترفيهية في مدرسته.
تدوينه للعبارات اللطيفة التي يقولها الآخرون في دفتر أطلق عليه " موسوعة اللطف المُصغرة"
وأخيرًا مروره بتجربة الحب الأول!
إن كنت مهتمًا/مهتمة، للاطلاع على نبذة الكتاب التي تظهر على الغلاف الخلفي، اضغط هنا "هذا الكتاب"
مقاطع من الرواية:
{ واليوم، بعد مضي كل ذلك الوقت، أظن أنني كنت في طفولتي أنظر لعالم البالغين على أنه سطحي، وأن مُعظمهم مجبر على التفاهة لكي يُسمح لهم بالبقاء. وأنهم ينصاعون لأنه لا يوجد لهم مكان آخر يخلدون فيه للنوم. يتشاجرون على قشور، ويتباهون بأمور مضحكة. يعبسون ويبكون لأسباب واهية. يحطمون تاريخهم المُشترك من أجل أن يسيطروا على اللحظة الراهنة، وكنت أنا في ذلك العالم أضحك تارة عليهم مع رفاقي، وأرتجف بيني وبين نفسي خوفًا من الدخول في عالمهم يومًا ما. وها قد حدث كل ما كنت أخشاه. }
.
{ كنتُ أنظر للسماء في الليل لأنظر لما تنظر إليه ماريا. يخترق بصري حدود السحاب، فأصل لتفاصيل النجمات، للغبار الكوني، للدوامات العميقة من الصمت والسكون. هنالك في تلك العوالم، كل جرم معتز بنفسه، مُصر على موقفه. شيء إلى هنالك يشدني، شعور بالأمان يلفني، كم أنا مهم رغم كياني المتناهي في الصغر كتلك الحبيبات البعيدة. ربما تبدو أجرامًا بلا ملامح لكنها بحاجة لمن يحبها وينظر إليها، ربما كنت أنا هذا الأحد، ولعلنا في هذه اللحظة نتشارك أنا وماريا وغرباء آخرون، نتشارك دون أن ندري في النظر إليها والتسبيح. أقترب من نفسي أكثر، أتقرب إلى الله، أريد أن أبكي، أن أسجد لله، أن أحمد الله في كل زمن عشت فيه، وكل الأزمان التي قد لا أكون فيها، أن أحمد الله بعدد تلك الذرات المتناثرة في صفحة الكون. }
.
ونصيحة أخيرة: إن كنت لا تحب هذا النوع من الكتابات؛ أعني تلك التي تتناول هموم الإنسان العادي، الحياة البسيطة، النظرة العميقة للموجودات، الطعام، المرح، الحزن، الروتين، الكتابة بخط اليد، الذكريات، رائحة القهوة... فهذه الرواية لا تناسبك.
تقع الرواية في 142 صفحة، حجم 21x 14 cm
منشورات: قهوة للنشر
تاريخ النشر: مايو 2021
من الممكن إقتناؤها من موقع قهوة للنشر
03/04/2021
25/12/2020
مقطوعة من الجنّة
.
في بُعد ثالث من الحياة، هنالك خلف الكون الأرضي، فيما وراء الحب، يعيش بشر على قطعة من قلب.
لم يعد سكانها بحاجة إلى الأمنيات لأن الحياة فيها هي كل الأمنيات. التسميات مختلفة ولا تصف شيئًا مما يحدث في عالمنا. فالقهوة والشيكولاه وصوت ضحكتك تُصنف ضمن مُذهبات العقل! لا تقلق، رغم ذلك هي غير ممنوعة ولا وجود للممنوعات هنالك على أيه حال!
أما العطر المفضل لكل إنسان فهو غطاء النوم الذي يلتحف به. هنالك لا يقولون ليلة سعيدة، لأن النوم يسرق من أعمارهم، ولولا أهميته للجسد لما ناموا. وهم لا يحلمون، بل يتذكرون !
يتذكرون أحداثهم السعيدة التي عاشوها خلال النهار، ثم يستيقظون للصلاة والحمد.
لكنهم رغم ذلك يحزنون. يحدث هذا غالبا عندما ينام أحدهم ويُحب أن يستمر في رحلة الذكريات على العودة ! عندها لا يقولون مات، بل غادر إلى الذكريات. لذا لا يغادر إلا من بلغ من الذكريات عتيًا.
وهم عندما يحزنون لا يذرفون الدموع، بل يدفنون وجوههم في أكتاف أصحابهم، حتى تنبت على وجههم زهور صغيرة بحجم دمعة ! وعليهم قطفها وإهدائها لذلك الصديق عرفانًا له لأنه سبب ذلك الربيع، لذلك هم يسمون الصديق " ربيعي ".
إنهم جزلون في الحديث، مسهبون في الجمال، عميقون في الإنسانية!
كلٌ منهم كون قائم بذاته، غريب مُتلألىء في معانيه، ورغم ذلك لا بد أن يلتقي بشبيهه في الغرابة ! لا يوجد في قاموسهم كلمة " تظَاهَر" بل ما يبدو هو الحقيقي فعلًا.
الوحدة هي الجائزة. عندما يتفوق أحدهم في شيء ما، يصعد على المنصة ويُعلن عن منحه عددًا معينًا من ساعات الوحدة، فالناس الوحيدون في ذلك العالم مثار غبطة !
في منتصف الليل تهبط النجوم إلى الأرض، وتصعد الورود إلى السماء، لأنهم يؤمنون بالعدالة، ثم يتم تبادر الأدوار بمجرد ولوج النور الكامل إلى الكون، لكن لو استيقظتَ باكرًا جدًا جدًا بإمكانك قطف نجمة أو نجمتين واحتجازها عندك ما تبقى من عمرك.
هناك، يحب البشر المطر ليس لأنه مطرًا فحسب، بل لأنه يكشف الحقيقة، لذلك هم لم يبتكروا المظلات بعد، ولا يريدون. عندما تمطر، يجلس كل منهم أسفل غيمة، أكثرهم حلاوة يذوب أولا!
ليولدوا بعدها من جديد! بذوق جديد، وحس فريد.
هم لا يشيخون، بل تمر عليهم الذكريات ويترقون ليُصنفوا "كعمال نور"، هؤلاء فقط قد يتداخلون مع العالم الأرضي، عالمنا. يدخلون ويخرجون من أبواب القلب في رحلات ذهاب وعودة، يؤدون مهمات سرية نورانيّة، ومنهم قد يتسرب بعض الجمال إلى هذا العالم، ويبقى .. إلى الأبد !
بعضهم قد يفشي سرًا عن عالمه، ليصنع لنا فرحة، لأنه شعر بالرأفة علينا. إنها مجرد أسرار بريئة، صغيرة في عالمهم، قد لا تتعدى أحيانًا بضع مفردات أو لوحات طبيعية أبدعها الخالق عزو وجل، لكنها عظيمة مُلهمة في عالمنا.
كمُفردة "بروحي"، تلك التي تُقال في "بلدي"، أما عن بلدي فلا تسألني، لأن أي مكان أو إنسان يحبني وأحبه هو بلدي، وأما عن مفردة "بروحي" كناية عن أن المُتحدث قد فعل الشيء بُمفردة دون مساعدة أحد، فعله بروحه!
كظاهرة "البحر المضيء" أو " قوس المطر"، كقدرة الرضيع على قول "ماما" "بابا" بالفطرة ...
26/08/2020
حكايتنا -5
ومن الآن، تبرع لنفسك وابتسم !
23/08/2020
حكايتنا -4
.
20/08/2020
حكايتنا -3
17/08/2020
حكايتنا- 2

12/08/2020
حكايتنا - 1
.
لقد أصبحت شفافًا تماما، متساميًا مع معطيات الحياة، ولربما أسديت نصائحًا لتطوير الذات!
على كل حال أنتَ تستحق، وقد أصبحت خبيرًا ومتحدثًا لبقًا، خصوصًا أنك أظهرت نبوغًا مبكرًا ومن بعد درسكَ الأول فقط، بل أصبحت سيرتك الذاتية تُطلب وملخصها :
.